الرئيسية » مقالات » مقالاتي

كيف تحكم على شخص بأنه رياضي

الصحة والنشاط .. مثل المرض والكسل

فلا يمكننا التمييز بينهما بمجرد النظر إلى الشخص ، فكما يجب عمل الفحوصات اللازمة لاكتشاف مرض السكر يجب أيضاً عمل الفحوصات اللازمة لقياس مستوى لياقة الفرد وصحته ، كما أنه لا يمكنك الحكم على شخص بالكسل بمجرد أنك رأيته جالساً في مكانه ، ولا أن تحكم عليه بالنشاط ما إن رأيته منفعلاً ومهماً للقيام بأمر ما.


فقد وهب الله - بعض عباده – بنية جسمية جيدة ، ولكن لا تعجب أنك قد تتدافع معه فتغلبه ، وربما لا يكون الفرد يمتلك من الهيئة ما يوحي إليك أنه متين إلا أنه يستطيع مدافعتك والتغلب عليك.


لذلك فإننا نتحدث دائماً عن الشخص الرياضي ولا يشترط أن تصفه بذلك ما إن رأيته ولكن هو لديه من المخزون الصحي ما يجعله مؤهل للقيام بالعديد من مهام حياته بشكل طبيعي وملائم للظروف المحيطة به ، فالإنسان الرياضي أكثر قدرة للتكيف مع ظروف الطبيعة المختلفة مثل أنه لا ينزعج فجأة من تغير درجة الحرارة سواء بالنقص أو بالزيادة وكما أنه يستطيع العيش وسط هذه الظروف فترة أطول من نظيره الغير رياضي.


تحسين استجابة الجسم وتنظيم عملياته الحيوية هما من إحدى العوامل الأساسية التي تكتسبها بممارستك للرياضة والتي تظهر بشكل مباشر لأدائك التمارين اليومية. وقد لا يلاحظ ذلك من هو غير مهتم لنفسه في العادة ، ولكن يمكنك مقارنة العديد من الانفعالات اليومية والتغيرات التي تصاحب أدائك لمهامك الحياتية مثل الأكل والشرب والتجول وصعود الدرج والإسراع للحاق بأمر ما وكذلك أيضاً استجابة جسمك لدرجة الحرارة والرطوبة وخلافه.


كذلك تحسين الخواص البيولوجية التي تتعلق بأمور كثيرة مثل وقت النوم والاستيقاظ واستجابة جسمك للراحة والاستفادة منها وأيضاً التغييرات التي تطرأ عليك بمرور الوقت وتقدم العمر وبما في ذلك نموك الهيكلي والعضلي وذلك من خلال تأثير الرياضة على الغدد الهرمونية والمسئولة عن العديد من الوظائف الحيوية في جسمك. وكذلك هناك أمور كثيرة تتعلق بهذا الشأن مثل معدل نبض القلب والمسئول عن تدفق الدم في الجسم وكمية الأكسجين التي تحتاجها لسد احتياجات هذا التدفق مما يسرع أو يبطئ من عمليتي الشهيق والزفير (التنهج).


وكذلك من الناحية النفسية ، فتؤثر الرياضة كذلك على قراراتك وتجعلها أكثر وضوحاً وأيضاً تصبح قادر على السيطرة على انفعالاتك من خلال تفهمك لطبيعتك ، فتطوير الذات واحدة من أهم أهداف ممارسة الرياضة والتي تصحب العملية التدريبية والتي تعتمد في المقام الأول على شخصية المدرب التي تخضع له في التدريب.


وهنا يمكننا أن نتطرق في الحديث عن أهم العوامل التي قد تؤثر سلباً وإيجاباً أثناء ممارسة الرياضة :

1- طبيعة المكان الذي تقوم بممارسة الرياضة فيه.
2- شخصية المدرب الذي يشرف على العملية التدريبية.
3- وجود فريق من عدمه أثناء ممارسة الرياضة.
4- وضوح الأهداف الرئيسية من ممارسة الرياضة.
5- الوعي الثقافي بالأمور التي تتعلق بالرياضة عموماً وبنوع الرياضة التي تمارسها.
6- التفهم الكامل لنقطة الفروق الفردية بين أبناء الفريق الواحد.
7- تطوير العملية التدريبية باستمرار حتى لا تصاب بالملل.
8- تدرج الأهداف المنشودة للممارسة الرياضة.
9- التطلع لزيادة الأهداف والاستجابة لمتطلبات كل مرحلة.
10- اختيار الوقت المناسب والكافي لممارسة الرياضة.


المصدر: http://fitness.allgoo.net/t153-topic
الفئة: مقالاتي | أضاف: pulsesports (2013-10-24)
مشاهده: 294 | تعليقات: 1 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *: